تتعثر الكلمات على سطح حروفه
وتحول الكلمات رمادا
يطارد صوته الصمت
ويسقطه قتيلا
ترتعش أطراف جسده
حباً ... شوقاً ... عشقاً ...
فيتلعثم ... يتبعثر ... فيتوه
وما كان باليد حيلة ...
تلامس خصلات شعري أنحائه
فيرتعش حناناً ويذوب خجلاً
ولم يبقى لي عذرٌ منه أستشيرا
فقد أصبح لدولة عشقي السفيرا
فآخذه بين ذراعي
نتلحف بأنفاسنا
ونشرب كؤوس النشوة حتى الهذيان...
فقد أصبح نفسي وليس لأنفاسي بديلا ...