هناك على ساحل البحر الأزرق
يطير النورس
يترك في السماء شوقا لا يوصف
ويحيك بجناحية بضع سحابات
تهب ريح وتفرقها ....
بلا سابق انذار
سنة أخرى من الفراق
يقتل النورس
يبقى الجسد جامدا لا يشعر
والزهر يذبل ولا يأبه الطقس
سنة أخرى ..... فقط
وعزفٌ منفرد
لحنٌ اشتاق لربيع النوتات
ونغماتٌ ملت التكوين في زمن الموت
أنا العاشقُ سيئ الحظ
سأقطع هذا الطريق
ولكن مازال في الدرب درب
اذا كان لي أن أعيد البداية على هذه الأرض
اذاً فليكن
أنا من هناك آتٍ
من ليلٍ غريب
يعشقُ التنهيد
فيه أرواح تتطاير في كل مكان
لكن لحظة الأحزان تشَّرعُ خناجرها
تخترق الأرواح
وهنا تنتهي رحلة الطير
فقد رأيتُ الوداع الأخير
سرابُ أصبح جسدي
وتيهُ ملأ دروبي
فوداعاً لما سيأتي من حب
وشوق
وأحزان
وداعاً لقلبٍ أصبح نبضه بلا عنوان ....
جميل جدا
ردحذفالأجمل وجودك هنا
ردحذفأسعدني تواصلك
كلمات رائعه وجميله
ردحذفحروف تساقطت من قلب السماء كشهاب مضئ
نزل للارض لتراه اعيننا وتنبهر بجماله
فسلمت ايادي
تعودتي تجلبي لنا كل جميل
وجودك أسعدني
ردحذفوأبهج كلماتي
ابقي هنا