الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

مازلــــت هنــــــا



مازالت أنفاسه تحاصرني

ومازالت عيناي ترغب في اعتناق نظراته

وما حنت شفتاي يوماً سوى لقبلاته

ومازلتٌ أصر على اعتناق ديانة جسد

فأنا خيِّرت

ولم أختر 

سوى رحيلي من جسدي الى جسده

ولكن ما كان قدري ليرضى 

فاعتقني سيدي من مملكتك

علِّي أهوى الحرية خارج أوطانك ....

(12-8-2010)


هناك 6 تعليقات:

  1. هناك في البعيد ضاعت كلمات

    وهنا وجدت لها مستقرا للابد

    جميل جدا

    ردحذف
  2. ومازلتٌ أصر على اعتناق ديانة جسد

    فأنا خيِّرت

    ولم أختر

    سوى رحيلي من جسدي الى جسده

    الله....
    رائعة

    ردحذف
  3. يبلغ الحب الذروة حين يضيق به الجسد
    فيهفو للبحث عن فضاء اوسع
    يتسع لآهاته ، لزفراته
    تحلق فيه همساته
    تبتعد فيه آماله و رغباته
    فالحب الكبير لا يسعه القلب الصغير و لا الجسد
    يحتاج لكل الكون كي يسكن فيه
    دمتي رائعة متالقة يا اجمل سما

    نزهة المكي

    ردحذف
  4. مرورك اسعدني اليوم

    اتمنى تواصلك بلا انقطاع

    ردحذف
  5. ما زالت انفاسه تعقلنى

    ومازالت عيناى ترغب فى اعتناق نظراته

    رائـع جدا

    دمتى متألقة دومـا

    اسعدنى تواجدى هنا

    تقبلى مرورى

    ردحذف