لا شئ يضاهي اجتماع الصمت والكلام في جعبة الأبكم
ولا شئ يسد جوع الشهوة سوى اللقاء
وعندما يطرق بابك ويستمر الطرق ، لا أحد بالبيت فيرد الفراغ بالصمت
فتدرك أنها وصلت متأخرة ببضع ثواني
فيرتعش جسدك غضبا وتتظاهر بالحزن!!
أتستطيع في لحظة غضب أن تحزن؟
وهل يحل لك الغضب ارتداء الحزن للحظة
وبعيدا عن ظلمة الأزقة
يرتل لك الوقت بعض الثواني ليمنع الدقائق مشروعية التراقص على رؤوس الساعات
وعند تمام الساعة توجه نظرك الى أعماق الحب فتجد
جميلٌ يحتضن قبيحة بعد ساعات مليئة بالمغامرات ، يكسوه مللُ الفخر
فكما يقولون أعمى هو الحب !!!ّ!
وبالقرب من جسدهما قطةٌ تلاعب كرة صوف ألقتها السيدة لتلهي نظراتها
وبعض بصمات الشفاه تعلو الوسائد ، والفراش مبعثرٌ كأن معركةً عَلت أرجائه
وبين نسمات العطر ينسابُ خليجٌ من الألحان الرومنسية التي أشعلها المنظر
فتلاعبت بالنوتات وداعبت تضاريس الأوتار بشغب ...
بعد بزوغ الفجر بلحظات طرقت الشمس أبواب العشاق
فهرولت القبيحة ولملمت أشلائها
وخليج الألحان شرحت عليه السدود
وحكم على الأوتار بالصمت الأبدي
فقد قبض عليها متلبسةٌ بجريمة الحديث .........
Very beautiful but something sad
ردحذفthat alive
ردحذفiam writing the thing which came on my mind
thnx u so much