الاثنين، 4 أبريل 2011

تحيــــــــةٌ بــــــــــــلا سطور تهنـئـــــــة ...


لوحات عالمية

حين يقتاتُ الرخام ثمن تعبه من عرق الشمس 
ويدنو التعب من جسدك ألف مرة
وتنقر عقارب الساعة رأسك مطالبةً بايقاف الزمن

تقتلك ابتسامة الحرف حين يخنق الكلمة بالسطور
ويعلقها على مشانق الحركات بلا ذنب

تحلو في عينيك دمعة يتراقص بريقها على أهدآب الألم
كيف لك أن تنام مستيقظا
وأن تستيقظ نائماً أيها الوهم

خرافاتٌ تكبل السرير بغطاء مبلل بالأسرار
والوجد يعلو وسادتك الليلية، يؤرقك البلل ، لا تنام ، ولا تستيقظ
تبقى تائها، حائراً ، بلا استقرار 

تغادرُ المكان وفي فمك بقعة ضوء
تبقيه موارباً كي تسمح لمجرى التنفس بالهدوء

حريٌ بك أن تدق أوتار أصابعك القابعة بين عثرات الآلآت
وتقف تحية للسلم الموسيقي الذي قلَّبَ وجعك على صفحات النوتى المبعثر عليها 

تنامُ على حلم جميل دون أن تدرك أن جمالية الاشياء تفقد حينما تستيقض على واقعك الأليييم

هنيئاً لك يا هذا موت المضاجع
هنيئاً لك اقتتال المدامع 

وتحيةٌ بلا سطور تهنئة أكتبها لك
على دفتر الحياة البائسة
أقدمها لأجلك ... ولأجلي ... ولأجلها 

فتنتفضُ مستنفراً ، تصرخُ مؤنباً

ما بك يا هذا ... ألأجلك سأقبل الاندثار 
ألأجلك سأهوى الانتحار 

أخطات يا هذا 
فأنا عُرفتُ بالمستبدة

وأقولها وكلي افتخار .....

(29/3/2011  الثانية صباحا )

هناك تعليقان (2):